استضافت جامعة الملك عبد العزيز الاجتماع الثاني عشر للجان تعزيز الصحة النفسية في الجامعات السعودية، بتنظيم من المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال الإرشاد والدعم النفسي الجامعي، و ذلك يوم الخميس ( 6 نوفمبر 2025م ) في مبنى الإدارة العليا بالجامعة.
حيث رحب رئيس جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، بالمشاركين وأشاد بجهود اللجان في تعزيز الصحة النفسية بالجامعات السعودية، ثم بدأ الاجتماع بتسليط الضوء على جهود جامعة الملك عبد العزيز في مجال تعزيز الصحة النفسية قدمها الدكتور صلحي الفقيه.

وأكد مدير عام المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، الدكتور عبد الحميد بن عبد الله الحبيب، خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين الجامعات لتعزيز الصحة النفسية لدى الطلبة ومنسوبي الجامعات.
وشملت الجلسة الجلسة الأولى عددًا من التجارب والمبادرات المتميزة، من أبرزها التقرير السنوي لأعمال اللجان قدمته الدكتورة بسمة بنت عبد العزيز حلمي، ومقترح لربط خدمات الإرشاد النفسي بين الجامعات من جامعة شقراء، قدمته الدكتورة نجلاء الجساس.
واستعرضت الجلسة تعزيز الصحة النفسية في بيئة متعددة الثقافات من الجامعة الإسلامية، قدمه الأستاذ الدكتور ماهر خوجة، و إستراتيجية الإرشاد النفسي في جامعة جدة قدمتها الدكتورة حنين الأحمدي، ونتائج دراسة وعي الطلاب بالصحة النفسية من جامعة طيبة، قدمها الدكتور رأفت شقدار.
وقدم خلال الجلسة مقترح إنشاء وحدات العناية بالطالب داخل الكليات من جامعة الملك عبد العزيز، قدمه الدكتور صلحي الفقيه، كما تطرقت الجلسة إلى دور الإرشاد الذاتي في جامعة نجران قدمته الدكتورة رحمة الغامدي.
وناقشت الجلسة الثانية سبل تطوير المبادرات السابقة، وتبادل الآراء حول آليات التنفيذ والتقييم .
هذا و اختتم الاجتماع وسط أجواء من التفاعل والتفاؤل بمستقبل أكثر دعمًا للصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي.
